
حمام الدار
د.ك3.000Price
سعود السنعوسي
Paperback
-
كل من عاش في الدار يصير من أهلها؛ حمام الدار لا يغيب وأفعى الدار لا تخون، هذا ما قالته لي بصيرة قنل سنتين من يومنا ذاك، جدة والدي، أو ربما جدة جدته، لا أدري فهي قديمة جدا، أزلية، ساكنة في زاوية بهو البيت العربي القديم، متلحفة سوادها أسفل السلم. لماذا أسفل السلم؟ لم أسأل نفسي يوماً عن مواضع أشياء اعتدتها منذ مولدي، في بيت عربي تطل حجراته الضيقة على بهو داخلي غير مسقوف، بهو بصيرة التي لم أرها تفتح عينها يوماً، كأنما خيط جفناها برموشها منذ الأزل
Good